كلمات اغنية أنا وليلى: قصة الحب الحزينة التي هزت العالم العربي | روائع أغاني كاظم الساهر الخالدة
مقدمة مؤثرة
تُعدّ أغنية "أنا وليلى" للقيصر كاظم الساهر واحدة من أطول وأشهر الأغاني العربية على الإطلاق وهي من كلمات حسن المرواني، وتحفة فنية خالدة في تاريخ الموسيقى. صدرت الأغنية عام 1998 ضمن ألبوم "أنا وليلى"، وما زالت تتربع على عرش أغاني كاظم الساهر الأكثر طلبًا واستماعًا. هذه القصيدة المغناة ليست مجرد لحن وكلمات، بل هي ملحمة درامية تحكي قصة حب انتهت نهاية مأساوية بسبب الفقر والظروف الاجتماعية.
تحليل الأغنية
تتميز أغنية أنا وليلى بكلماتها الشاعرية القوية للشاعر حسن المرواني، التي يصف فيها العاشق الممزق إحساسه بالخيبة والألم بعد أن اختارت حبيبته "ليلى" الثراء، متجاهلة حبه الصادق. يبدأ كاظم الساهر الأغنية بجملة مؤثرة: "ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي"، ليرسم لوحة فنية من الحزن والمكابرة ("أمشي وأضحك يا ليلى مكابرة علي أخبي عن الناس احتضاراتي").
لقد قدم كاظم الساهر نموذجًا فريدًا في التلحين الأوركسترالي، جامعًا بين الطرب الكلاسيكي العربي والدراما الموسيقية، مما جعل الأغنية تستمر لما يقرب من 14 دقيقة من الإبداع المتواصل.
لماذا "أنا وليلى" لا تزال محبوبة؟
النجاح الهائل لأغنية أنا وليلى لم يكن صدفة؛ فقد لامست القصيدة أوتار قلوب الملايين بتصويرها لعالم العاشق المُهمل، والظروف القاسية التي تفصل الأحبة. المقالة تستعرض كواليس الأغنية، قصة أنا وليلى الحقيقية، والتأثير الثقافي والفني الذي تركته.
كلمات اغنية أنا وليلى القيصر كاظم الساهر
كلمات: حسن المرواني
ألحان: كاظم الساهر
التاريخ: 1998
ماتت بمحراب عينيكِ ابتهالاتي .. واستسلمت لريـاح اليـأس راياتـي
جفت على بابك الموصود أزمنتي .. ليلى .. ما أثمرت شيئـاً نداءاتـي
عامان ما رف لي لحنٌ على وتر.. ولا استفاقت على نـور سماواتـي
أعتق الحب في قلبي وأعصره .. فأرشف الهـم فـي مغبـر كاساتـي
ممزق أنـا لا جـاه ولا تـرف .. يغريـكِ فـيّ فخلينـي لآهاتـي
لو تعصرين سنين العمر أكملها .. لسال منها نزيـف مـن جراحاتـي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضة حبي .. لكن عسر فقر الحال مأساتـي
عانيت عانيت لا حزني أبوح به .. ولست تدرين شيئاً عـن معاناتـي
أمشي وأضحك يا ليلى مكابرة .. عليّ أخبي عن النـاس احتضاراتـي
لا الناس تعرف ما أمري فتعذرني .. ولا سبيل لديهـم فـي مواساتـي
يرسوا بجفني حرمان يمص دمـي .. ويستبيـح إذا شـاء ابتساماتـي
معذورة أنت أن أجهضت لي أملي .. لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتـي
أضعت في عرض الصحراء قافلتي .. وجئت أبحث في عينيك عن ذاتي
وجئت أحضانك الخضراء منتشيا .. كالطفل أحمل أحلامـي البريئـات
غرست كفك تجتثيـن أوردتـي .. وتسحقيـن بـلا رفـق مسراتـي
واغربتاه مضاع هاجرت مدني عني .. وما أبحرت منهـا شراعاتـي
نفيت وأستوطن الأغراب في بلدي.. ودمروا كـل أشيائـي الحبيبـاتٍ
خانتك عيناك في زيف وفي كذب .. أم غرك البهرج الخداع مولاتـي
فراشة جئت ألقي كهلى أجنحتي ..لديـك فاحترقـت ظلمـاً جناحاتـي
أصيح والسيف مزروع بخاصرتي .. والغدر حطم آمالي العريضـات
وأنتِ أيضا ألا تبت يـداك ؟؟.. إذا أثـرت قتلـي استعذبـت أناتـي
ليلـى ... مـن لـي؟؟ .. بحـذف اسمـك الشفـاف مـن لغـاتـي
إذن ستمسـي بـلا ليلـى .. ليلـى .. يــا ليـلـى .. حكايـاتـي
.jpg)