كلمات نشيد موطني - تحليل كلمات النشيد ومعاني الحب والحرية والكرامة

كلمات نشيد موطني - تحليل كلمات النشيد ومعاني الحب والحرية والكرامة

وصف وتحليل كلمات نشيد "موطني"

كلمات نشيد موطني هو أكثر من مجرد كلمات ولحن؛ فهو تجسيد للروح العربية التواقة إلى الحرية والكرامة، وهو قصيدة حب خالدة للأرض والأمة. كتبه الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، ولحنه محمد فليفل، ليصبح النشيد غير الرسمي للأمة العربية جمعاء، يعبر عن آمالها وآلامها.

الموضوع الرئيسي: الحب والتضحية من أجل الوطن

يبدأ نشيد موطني بتصوير الوطن كمصدر للجمال والأبدية، مما يثير في النفس الحنين والتعلق:

"مَوْطِنِي مَوْطِنِي... الجلالُ والجمالُ والسَّنَاءُ والبَهَاءُ": يكرس الشاعر حب الوطن من خلال سرد صفاته المجردة والروحية: الجلال، الجمال، السناء (الرفعة)، البهاء. هذا يجعل الحب مرتبطاً بقيم سامية وليس فقط مكاناً جغرافياً.

الروح الوطنية والتحدي

ينتقل النشيد من وصف الجمال إلى تصوير روح التحدي والعزيمة التي يتمتع بها أبناء الوطن:

"هلْ أراكْ هلْ أراكْ... سَالِماً مُنَعَّماً و غانما مكرما": هذا السؤال المتكرر هو تعبير عن أمنية وطنية جامحة، تعكس واقعاً من الألم والاحتلال الذي عاشته الأمة. إنه حلم برؤية الوطن آمناً، مكرماً، وخالياً من الذل.

"لا يُخَافُ لا يُخَافُ... الظُّلْمُ فيك، العَدُوُّ فيك لا يُخَافُ": هنا يكمن جوهر النشيد؛ فهو لا يطلب فقط السلام، بل يطلب السلام القائم على القوة والعدل، حيث يزول الخوف من الظلم والأعداء.

العزيمة والكرامة والنهضة

يؤكد النشيد على أن طريق تحقيق هذه الأمنية يمر عبر الإرادة والعمل.
يؤكد على أن الحياة لا معنى لها إلا تحت راية الوطن، وأن التضحية من أجله هي أعلى درجات الشرف، بتقديم القلب والروح والنفس.

الخاتمة: الأمل بالنهضة والخلود

ينتهي النشيد برؤية مستقبلية مفعمة بالأمل والتفاؤل.

خلاصة التحليل:

كلمات نشيد "موطني" هي سيمفونية شعرية تترجم مشاعر كل عربي تجاه أرضه. إنه ليس نشيداً للحدود السياسية، بل هو نشيد للهوية والانتماء المشترك. عبر كلماته، ينتقل السامع من الحنين إلى الجمال، إلى التوق للحرية، وانتهاءً بالعزيمة على النهوض والكرامة. لهذا بقي "موطني" خالداً في قلوب الملايين، كأنشودة أمل وتوحيد في كل زمان ومكان.


كلمات نشيد موطني


موطني.. موطني..

الجلال، والجمال، والسناء، والبهاء، في رباك
الحيـــاة، والنجــاة، والهناء، والرجاء في هواك

هل أراك.. هل أراك..

ســـــالـــما منعــمــــا وغــــانــما مــكـــرمـــــا
هـــل أراك فـــي عُــــــلاك تـــبـلــغ السِّـمـــاك

موطني.. موطني..
موطني.. موطني..


الشـبــاب لـن يـكـل عــزمه أن يسـتـقل أو يبيد
نسـتــقي من الــردى، ولن نكون للعدا كالعيد

لانريد.. لانريد

ذلــــنــا المـــؤبـــدا وعــيــشــنــا المـنـكـــدا
لانــــريــــد.. بـــل نـــعـــيــد مـجـدنـا التـليـد

موطني.. موطني..
موطني.. موطني..


الحــســام واليــراع لا الكــلام والنزاع رمزنا
مجـــدنا وعــهـــدنا واجب إلى الــوفا يــهزنا

عـــزنا.. عــــــزنا

غــــــايــــــة تــشـرف ورايـــة تـــرفــــرف
يــــا هَــنــــاك، في عـــلاك قــــاهـرا عـداك

موطني.. موطني..
موطني.. موطني
أحدث أقدم

نموذج الاتصال