كلمات اغنية "أتحبني": سؤال العاشق الأزلي في أغاني كاظم الساهر 💖

 كلمات اغنية "أتحبني": سؤال العاشق الأزلي في أغاني كاظم الساهر 💖

كاظم الساهر: القيصر وسيد القصيدة المغناة

يُعتبر الفنان العراقي القدير كاظم الساهر، الذي يحمل لقب "قيصر الأغنية العربية"، واحداً من أعظم رموز الفن والموسيقى في الوطن العربي. وُلد كاظم الساهر في الموصل عام 1957، وبدأت مسيرته المهنية التي امتدت لعقود محققة شهرة واسعة بفضل أسلوبه الفريد في تقديم الأغنية الرومانسية والقصائد المغناة.

تميز كاظم الساهر بقدرته الفريدة على تلحين القصائد الفصحى لكبار الشعراء، خاصة تعاونه الأسطوري مع نزار قباني. هذا المزيج من الصوت القوي واللحن المؤثر والكلمة العميقة جعل من أغاني كاظم الساهر مدرسة فنية قائمة بذاتها، تلامس أرقى المشاعر الإنسانية.

"أتحبني": السؤال الشجاع الذي تهرب منه النساء

تُعد قصيدة "أتحبني" إحدى الأعمال الخالدة في سجل أغاني كاظم الساهر، وهي قصيدة تحمل في طياتها سؤالاً وجودياً أزلياً يطرحه العاشق على معشوقته: سؤال البحث عن تأكيد الحب. هذه القصيدة هي تجسيد لحالة القلق التي يعيشها المحب رغم كل مظاهر العشق والوله.

تدور كلمات قصيدة "أتحبني" حول رغبة الشاعر في سماع كلمة "أُحبك" بشكل مباشر وصريح، رافضاً الاكتفاء بالإشارات والعيون واللغة الصامتة. يُظهر كاظم الساهر في هذه الأغنية مدى جرأة العاشق في مواجهة خوفه من الغموض، وإصراره على الوضوح في العلاقة العاطفية. استخدام كلمة "أتحبني" (بصيغة الاستفهام) المتكرر، يخلق إيقاعاً عاطفياً مكثفاً يُبرز مدى احتياج القلب للاطمئنان.

من خلال لحنها الرقيق والدرامي، تنجح هذه الأغنية في ترسيخ مكانتها كأحد أغاني كاظم الساهر الأكثر تعبيراً عن حالة التوق والحاجة إلى اليقين في الحب. إنها ليست مجرد أغنية، بل هي حوار بين قلبين يختصر الكثير من تجارب العشاق.

كلمات اغنية "أتحبني": أغاني كاظم الساهر


كلمات اغنية "أتحبني": أغاني كاظم الساهر

كلمات: نزار قباني

 ألحان: كاظم الساهر



أتحبُني . بعد الذي كانا ؟

إني أحبُكِ رغم ما كانا


ماضيكِ . لا أنوي إثارتَهَ

حسبي بأنّكِ هاهنا الآن


تتبسمينَ .. وتُمسكين يدي

فيعودُ شكّي فيكِ إيمانًا


عن أمسِ . لا تتكلمي أبدًا

وتألقي شَعرًا .. وأجفانًا


أخطاؤكِ الصُغرى .. أمرُّ بها

وأحولُ الأشواكَ ريحانًا


لولا المحبةُ في جوانحِهِ

ما أصبحَ الإنسانُ إنسانًا


عامٌ مضى . وبقيتِ غاليةً

لا هُنتِ أنتِ ولا الهوى هانا


إنّي أحبُكِ . كيف يمكنني ؟

أنْ أشعلَ التاريخَ نيرانًا


وبهِ معابدُنا ، جرادُنا

أقداحُ قهوتِنا ، زوايانا


طفلينِ كنّا .. في تصرُفنا

وغرورِنا ، وضلالِ دعوانا


كلماتُنا الرعناءُ .. مضحكةٌ

ما كانَ أغباها .. وأغبانا


فلكمْ ذهبتِ وأنتِ غاضبةٌ

ولكمْ قسوتُ عليكِ أحيانًا


ولربما انقطعتْ رسائلُنا

ولربما انقطعتْ هدايانا


مهما غَلَوْنا في عداوتِنا

فالحبُّ أكبرُ من خطايانا


عيناكِ نَيْسَانانِ .. كيفَ أنا

أغتالُ في عينيكِ نيْسَانا ؟


قدرٌ علينا أن نكونَ معًا

يا حلوتي . رغم الذي كانا


إنّ الحديقةَ لا خيارَ لها

إنْ أطلعَتْ ورقًا وأغصانًا


هذا الهوى ضوءٌ بداخلنا

ورفيقُنا .. ورفيقُ نجوانا


طفلٌ نداريهِ ونعبدُهُ

مهما بكى معنا .. وأبكانا


أحزاننا منهُ .. ونسألُهُ

لو زادنا دمعًا .. وأحزانًا


هاتي يديْكِ .. فأنتِ زنبقتي

وحبيبتي . رغم الذي كان

أحدث أقدم

نموذج الاتصال